احيانا يريد الإنسان ان يخرج ما جعبته من أفكار ومشاعر وأحاسيس وتاتيه هذه الأفكار كل مرة شكل فمرة على شكل خواطر ومرة على شكل شعر ومرة قصص وروايات ومرة تاتي مبعثرة ومرة تاتي متوازنة وبقافية ومرة تاتي جموح دون سيطرة واحيانا سعيدة واحيانا حزينة لكن تبقى هذه الكلمات ومهما كانت صفة ترجمة الحياة التي نمر بها سواءا كانت باقدار نمر بها نحن او باقدار غيرنا من المحيطين بنا او من الذين نقرأ عنهم في الاخبار
قد اخترت عنوان خربشات مبعثرة نظرا الطريقة التي أكتب بها والتي تأتي دون سابق إنذار بأفكار مبعثرة يصعب استجماعها او حصرها في موضوع واحد وتجدها تتسابق من يظهر أولا
واتمنى ان لا تنقل الاختلاط الذي بداخلي وتكون مفهومة وتعبر عن كل من يقرأها وتلامس ما بداخله في وقت ضاعت فيه الكلمات وأصبح الحديث عبارة عن شير ولايك وضاع الحب وسط العالم الافتراضي لا يوجد مضمحل ووسط هذا التباعد أصبحت المجاملات هي السائدة وهي مجرد كلمات تعطي ما في القلوب من نوايا سيئة وبغضاء وحقد
الحسد
أبكي شبابا لم اعشه ضاع مني وانقضى
اتراني لست كبقية البشر ؛اجنية انا ياترى
طفولة وكهولة شيخوخة ثم الثرى
ماذا أجيب لو سئلت عند رب السما
اين شبابك ياترى فيما فنى
ماذا أقول وذكرياتي مفقودة ؛مسروقة تأبى الرجوع إلي والالتقاء
اتراني كنت أميرة نائمة مثل حكايات الصبى
وتأخر قدوم من يعطيني يوما قبلة الحيا
مع أميري الذي فك سحري بقبلة فك الدجى
عن ناظري وعن حياة ليذوذ عني الأسى
غدر احبة ماستطاعوا ان يروني يوما متألقا
انا لست اهجو أحبتي ؛اهجو الحياة كلها
فالعدل قسم بيننا بهج الحياة والاسى
اكل هذا حقد القلوب والالسن تشعر تغزلا
فاقنع بما كتب الرحيم ألا كفى
من الأذى برمقة سمية من مقلتين
فاحذر عدوك مرة واحذر حبيبك مرتين
جرح الكلمات
سمعت كلاما شق فؤادي
بقوس اللسان وسهم الجمل
تفوق جراحه شجار الأيادي
الم كبير ولا يحتمل
وقتل السيوف وسم الأفاعي
وموت بطئ مصاب جلل
فجرح الكلام بين الضلوعي
انين أصم وندب الازل
وينسف نسفا كبار القلاعي
ويردي قتيلا ضخام الجسام وحتى الهزل
اموت الحروب بسل سيوفي وموت الكلام دون الدفاعي
فسل الكلام سلاح الجبان رفيق الجهل
بكسر القلوب بخس المساعي
وسل السيوف جهاد الشجاع كريم الاصل
لجبر القلوب بلبس الصواعي
اتراني لست كبقية البشر ؛اجنية انا ياترى
طفولة وكهولة شيخوخة ثم الثرى
ماذا أجيب لو سئلت عند رب السما
اين شبابك ياترى فيما فنى
ماذا أقول وذكرياتي مفقودة ؛مسروقة تأبى الرجوع إلي والالتقاء
اتراني كنت أميرة نائمة مثل حكايات الصبى
وتأخر قدوم من يعطيني يوما قبلة الحيا
مع أميري الذي فك سحري بقبلة فك الدجى
عن ناظري وعن حياة ليذوذ عني الأسى
غدر احبة ماستطاعوا ان يروني يوما متألقا
انا لست اهجو أحبتي ؛اهجو الحياة كلها
فالعدل قسم بيننا بهج الحياة والاسى
اكل هذا حقد القلوب والالسن تشعر تغزلا
فاقنع بما كتب الرحيم ألا كفى
من الأذى برمقة سمية من مقلتين
فاحذر عدوك مرة واحذر حبيبك مرتين
وقد يوجد من يخفى حسده بالمجالات ومنهم من أشد قسوة ويظهر مشاعر الغيرة والحقد في كلمات جارحة ليؤذي به أكثر مايستطيع من الإيذاء وهذه التوعية أكثر ضرا من الأولى حسب رأيي لان الأولى تزيل النعموالثانية تزيل النعم ايضا وتسبب الجراح التي تؤذي في صمت والكل صحة الانسان
بقوس اللسان وسهم الجمل
تفوق جراحه شجار الأيادي
الم كبير ولا يحتمل
وقتل السيوف وسم الأفاعي
وموت بطئ مصاب جلل
فجرح الكلام بين الضلوعي
انين أصم وندب الازل
وينسف نسفا كبار القلاعي
ويردي قتيلا ضخام الجسام وحتى الهزل
اموت الحروب بسل سيوفي وموت الكلام دون الدفاعي
فسل الكلام سلاح الجبان رفيق الجهل
بكسر القلوب بخس المساعي
وسل السيوف جهاد الشجاع كريم الاصل
لجبر القلوب بلبس الصواعي
<meta name="propeller" content="0fea81c8cee27f3803961c9378f9b8f8">
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire