سامي الفهري صاحب قناة الحوار التونسي قطع (هرب )على راي اخواننا التوانسة

تدور اخبار في المجتمع التونسي وعند كل من هو مهتم لقناة الحوار التونسي عن هروب صاحب القناة الي فرنسا بيخته الخاص وذلك عقب إصدار بطاقة إيداع في حقه غير ان محامي هذا الاخير نفى كل هذه الاخبار واكد ان موكله لم يتلقى اي بطاقة إيداع في حقه كما ان موكله لم يتخلف عن اي استدعاء وهو موجود في البلاد ويذكر أن سامي الفهري متهم بتبييض الأموال وقد أطلق سراحه على ذمة التحقيق وانه دخل السجن مرتين وعلى ما يبدو ان علاقة سامي والاتهامات لم تنتهي بعد خصوصا وان متهم بنشر الخلاعة في المجتمع التونسي على قناته التي أصبح المجتمع التونسي يشكي من كم الخلاعة التي أصبحت تروج لها  وهذا طبعا حسب التعليقات التونسية على هذه الاخيرة

وترجع اسباب خلاف الإعلامي سامي الفهري مع القضاء التونسي إلى اتهامه قبلا بالفساد وقد مكث في السجن قرابة سنة سابقا دون حكم قضائي ودخل في إضراب جوع ليتم إطلاق سراحه وقد أثارت قضيته الرأي العام ووصل إلى أن قال الرئيس التونسي آنذاك "ان لا احد فوق القانون وصفة الإعلامي لا تعطي اي حصانة"واتهامه بالفساد كان نتيجة شراكته مع "لحسن الطرابلسي"شقيق "ليلى بن علي"زوجة الرئيس السابق والراحل "زين العابدين بن علي "الذي تفطن الي كمية الأموال التي سوف يدره عليه الإعلام والتلفزيون فقام بانشاء شركة "كاكتوس لورد" وبناء أستوديو ضخم على أرضية ملك الدولة وبيع الحصص التلفزيونية والمسلسلات بمبالغ خرافية للتلفزة الوطنية واستعمال أجهزة الإذاعة والتلفزيون الوطني لأغراض شخصية وخاصة وأخذ مبالغ الإعلانات ووضع راني الفهري كواجهة إعلامية لشركة ولارضاءه قام بإعطائه أسهم من الشركة حيث كان راني الفهري في ذلك الوقت قد انتقل من مقدم باللغة الفرنسية في أحد الإذاعات إلى مقدم برامج ومسابقات وبعد هذا هرب "لحسن الطرابلس "بيخته الخاص إلى إيطاليا ثم إلى كندا بعد عزل بن علي ليترك سامي الفهري يدفع الفاتورة لاتهامه بغسيل الأموال وابرام عقود غير قانونية مما أدى إلى اعتقال المتصرفة القضائية لهذه الشركة والتي ظن البعض إنها زوجته