تبون رئيسا للجزائر والحراك لم ينته

ايادي خفية تريد زعزعة استقراء الجزائر
بعد فوز تبون رئيسا للجزائر بعد انتخابات نزيهة مازال الحراك قائما وذالك بحجة أن تبون كان مساندا للعصابة في أيامها وهو يعتبر أيضا منها بالإضافة الي ان ابنه في السجن وذلك بسب تجارة المخدرات وهنا أردت أن ارجع بذاكرة الشعب الجزائري الي سنوات ماضية عندما كان الشعب الجزائري ينتخب الرئيس المستقيل عبد العزيز بو تفليقة وهو مقعد على الكرسى وبعدها ينتخبه وهو لم يظهر ولم يراه منذ سنوات والأدهى والأمر ان نسبة الفوز في الانتخابات كانت 98% بنسبة تزوير 1000 بالمئة فهل معنى هذا ان الشعب الجزائري كان مع العصابة فاذا كان تبون سيحاسب على السرقة والفساد فلم تثبت عليه هذه التهم ع واذا كان سيحاسب على السكوت عن العصابة بمعنى هذا أنه يجب معاقبة كل الشعب الجزائري بسبب سكوته طيلة 20 سنة

وقد سئل في فترة ماقبل الانتخاب على أنه كان في الوزارة الا أنه لم يقدم شي ولم نشاهد اي تطور على مستوى أعمال او إنجازات لصالح الشعب او تغييرات تبرهن نيته في التغيير وحب الوطن وعدم انتمائه العصابة فرد قايلا ان العصابة كانت تحاصرهم من كل جانب ولم تتح لهم الفرصة ابدا في التغيير حتى إنهم عندما أرادوا بناء سكنات للشعب لم تجد الأراضي الكافية فقد استولى عليها اويحي وحداد كما ان اعلانهم حالة التقشف حتى دون وجود المال الكافي للبدء بالمشاريع أين كانت يطلقون مشاريع وهمية وأخذ المال الخاص بها وقد وعد انه بيتكلم عن تفاصيل سرية وكيفية عمل العصابة لكن في وقت لاحق حتى لا يقولو انت تستخدم هذه المعلومات للنجاح في الانتخابات وقال ايضا أنه عندما عارضهم قاموا بالتخلي عنه بمكالمة هاتفية وليست حتى بأسلوب قانوني سابق بالحكومة وكان اويحي هو من بلغت بالأمر عن طريق الهاتف

أما بالنسبة لابنه فهو في السجن ويأخذ  عقابه وكم من رجل دين يعلم للاجيال تجويد القرآن والسنة والفقة يخرج من بين أبنائه ابن عاق وأكاد أجزم أن كل بيت لا يخلو من ابن سبب المشاكل لابويه في فترة من فترات حياته سواء كانت هذه الأخطاء والمتاعب كبيرة أو صغيرة المهم انها أخطاء لذالك اقول لأبناء فرنسا ان نيتكم المبيتة أصبحت مكشوفة ولاداعي لاختلاق الأعذار والأسباب لزعزعة استقرار الجزائر فهي جبل لاتهزه رياح وبالنسبة لاولاد فرنسا داخل الجزائر المنفذين لاوامرها أذكركم بحادثة لان الزمان يكاد يعيد نفسة ،بفرنسا عندما أخذ الشعب الجزائري الاستقلال قامو يترحيل الخونة والحركيين ^القومية^ إلى فرنسا عاملوهم أسوأ معاملة واسكنوهم بمجمعات سكنية بعيدة عن المجتمع الفرنسي حتى لا يخالطه بهم وقالو اهم انت من سبيل وطنه يمكن ان يبيعني،لذالك كفاكم هراء فنرفزة الجزائريين تغطي قلوب طيبة و ذكاء لا يضاهيه ذكاء.