ماذا يحدث في التركستان الشرقية

وصل الإسلام الي غرب تركستان الشرقية وبالضبط الي كاشغر مع نهاية القرن الأول هجري على يد القائد قتيبة بن مسلم واستمر هذا الانتشار حتى العهد العباسي حيث أسلم الخاقان ستوف بوغرا ثم تلاه إسلام ابنيهموسى وهارون وأثر هذا انتشر الإسلام في المنطقة وصارت اللغة العربية هي لغتها نطقا وكتابة وعم الاستقرار وأصبحت التركستان الشرقية دولة اسلامية مستقلة غير ان هذا الاستقرا لم يدم ففي 1 أكتوبر سنة1949 أعلن زعيم الحزب الشيوعي الصيني ماوتسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية كما ضم منطقة التركتان الشرقية عنوة وغير اسمها الىتشنغيانغ وعملت بكل قوتها على طمس مظاهر الإسلام وذلك بوضع قوانين قهرية كمنع اللغة العربية وارغمتهم على تسليم كل مايتعلق بالإسلام من مصاحف ومناشير وكتب وغيرها كما اعتقلت بعض النساء لارتدائهن الحجاب وفتح الملاهي الليلية و محلات لبيع الخمور حيث قال أحد الأئمة أنهم يصلون الجمعة وبعدها الظهر 16 ركعة وذالك نتيجة القوانين القمعية وإبعاد الإعلام كافة عن هذه المنطقة فلا تصلهم اخبار العالم ولا تصل أخبارهم إلى العالم والقيام بترحيل كل من سولت له نفسه بنشر اخبار هذه المنطقة كما جعلت من شمال المنطقة مسرحا للتجارب النووية حيث نفذت بها 40تجربة نووية بالاضافة إلى عدة مجازر بشعة كمجزرة كاشغر سنة 1966 ومذبحة مسجد خان ازيق 2013

 وفي وسط هذا التعتيم الإعلامي لم يستطع العالم التكلم او تسليط الضوء خاصة العالم الإسلامي الذي فضل إنكار هذه المعلومات والتي غالبا ماتصدر عن الإعلام الغربي او عبارة عن استغاثات من مسلمي الايغور دون التقصي او البحث في الموضوع وذلك خوفا على أنفسهم ومصالحهم وحتى رجال الدين اختاروا بدورهم السكوت والنظام الصمت ومن المفروض ان نخاف الصين انا تنتهكه من حقوق الإنسان بالإضافة إلى ان هذه الدول الإسلامية عبارة عن سوق كبير لمنتجاتها ووسط منعش لاقتصادها وهو الحال لبقية الأقلية المسلمة في الدول الغير مسلمة مثل مسلمي بورما وهي صورة صغيرة النية المبيتة لكزس الإسلام في العالم والقضاء على جذوره وكما قال الله سبحانه وتعالى "ويحذركم الله نفسه"لذلك فإن السكوت على هؤلاء التالية خوفا على أنفسنا فسوف يصلنا الأمر لا مجال فهذا مجرد جس نبض وانا لا فالأمر انتقل إلى المجموعات الكبرى وهو الربيع العربي مجرد صدفة أنه جاء على الدول العربية المسلمة بل هي صورة واضحة لطمس الإسلام وما جذوره