بعد 34سنة من الاعتزال عزيزة جلال تعود للساحة الفنية

صاحبة أسطورة مستنياك الفنانة المغربية الكبيرة عزيزة جلال بعد 34 سنة من الاعتزال تعود من جديد للغناء على مسارح جدة حيث تفاجأ الجمهور العربي من هذا الخبر خصوصا بعد هذه المدة الكبيرة التي كانت فيها مختفية عن الأضواء كليا غير أنه بالرجوع لأسباب الاعتزال والذي يزعم فيه البعض الي ان زوجها السعودي و الذي تعرفت عليه في أسبانيا وكان السبب في ذالك لص وهي قصة طريقة هو من منعها من الغناء بعد الزواج غير ان هذه الحكاية مغلوطة فقد صرحت انها كانت تفكر في الاعتزال قبل سنتين من زواجها وان زوجها ليس له دخل في ذالك والسبب الرئيسي في تفكيرها في الاعتزال هو خوفها من الشهرة وكيفية الحفاظ على حب الجمهور طيلة هذه الشهرة فالسبب ليس الحجاب أو سبب ديني لذالك  فاحتمال رجوعها الي الساحة الفية كان مرجح بالنسبة لكل من عرف السبب الحقيقي وراء الاعتزال اما بالنسبة لبقائها كل هذه المدة فيمكن أن يكون السبب في ذالك هو الوحدة فبعد وفاة زوجها الذي كان يحبها ويمكن ان يكون عوضها عن جمهورها شعرت بوحدة وقررت الرجوع

ولمن لا يعرف الفنانة عزيزة جلال من الذين لم يعايشوها فهي فنانة مغربية تنحدر من مدينة مكناس زادت سنة 1958 مازلت دراستها بمدارس مكناس تعلمت المقامات والصولفيج بنفس  المنطقة و بعدها شاركت في برنامج غنائي تسمى "مواهب"الذي كان يشرف عليه عبد النبي جيراني أين ادت اغنية لاسمهان ابهرت بها المستمعون ونجاحها في الانتقاء الأدوار النهايية الأمر الذي أدى بعبد النبي جيراني للتلحين لها وكان ذلك سنة1975 فلحن انا لمناسبة المسيرة الخضراء اغنية"نقلت عيني هنا وهناك"

كما انت عدة أغنيات في مناسبات عيد الجلوس في عهد الملك الراحل محمد الخامس ثم انتقلت إلى الإمارات أين أعادت غناء ثلاث أغنيات الفنان الراحل الإماراتي "جابر جاسم "والتي شهرتها بصوتها وخامتها الرائعة بعد ذلك انتقلت إلى بلد الفن القاهرة وتعاقدت مع شركة الفن وكان محمد الموجي أول من تعاملت معه بالإضافة إلى سيد مكاوي ،بليغ حمدى ،والسنباطي وقدت مجموعة رائعة من الأغاني حيث قلت في القاهرة بداية شهرتها الحقيقية 

وفي سنة 1985 تزوجت الفنانة عزيزة جلال من رجل الأعمال السعودي "على بن بطي الغامدي "واستقرت بمدينة الطائف بالسعودية واعتزلت بذلك الفن وانهت مسيرتها الغنائية في عمر الظهور وفي أوج شهرتها